لم يَعُد في العمر متّسَع للفَواصِل!
لقد ضحينا أكثر مما يَنبغي وتنازلنا حتى فقدنا أنفسنا في مُنتصَف الطريق لحظة نضج حادّة، تأتي متأخرة ولكنها حاسمة.وكأنّك تقف على حافة العمر، لا تنتظر مزيدًا من الفرص لتُجمّل الكسور أو تُرقّع الخيبات، بل تُقرّر أن تكتب النهاية لنصوص لم تعد تُشبهك، وتغلق الأقواس...