الختم الفضي الخروج من منطقة الراحة (1 زائر)

[ألفبائي]

─ الحياة إما مغامرة جريئة أو لا شيء." – هيلين كيلر.

مساؤكم/ صباحكم سعيد، بحسب وقت قراءة مقالي يا زملائي وزميلاتي في منتدى انمي تون

موضوعي اليوم يتكلم عن الشجاعة، ليست الشجاعة بمفهومها الكلاسيكي: مواجهة الخصوم، الأنداد، الغريمين والأعداء. وإنما مواجهة شيئاً أكبر مما سبق: مواجهة الذات والتغلب على شعور مغروس في العمق. إنه شعور الخوف من المغامرة والمجهول.

كثيرون يعانون من هذا الداء، الخوف من الخروج على الذات والتوغل في طريق غير محسوب العاقبة. الخروج من منطقة الراحة. هل جُبل الإنسان على الخوف؟ هل جُبل الإنسان على حب الاستقرار والبقاء في مكان واحد لأطول فترة ممكنة؟ وربما طيلة حياته. وهل هناك عاقبة وثمن للذين يؤثرون البقاء في مناطق راحتهم عوض الضرب في الأرض بحثا عن الرزق وفرص أفضل في الحياة؟ اكتساب أفضل نسخة منهم إن أمكن.

لا يوجد إنسان يحب الخير لنفسه يرفض فكرة توسيع آفاق نجاحاته في الحياة، وتسخير إمكانياته استجابة لطموحاته وتلبية نداء مساعيه، لكن قبلاً إن ذلك وقفاً على موارده الذاتية من وعي، معرفة، علم، مهارات وشجاعة.

لا عجب إن أكثر الناس يُعجبون بأولئك الذين يخرجون إلى التخييم بمفردهم في البراري، الصحاري والغابات. لغة الأرقام في منصات الاتصال الاجتماعي تقول ذلك. لا مناص من أن أقدم تفسيري القاصر الذي يرجح هذا القول: ربما لأن هؤلاء المغامرون يجعلون كثير من الناس يدخلون في صراع بين ذواتهم، الذات المتحفظة التي لا تحب المغامرة والذات الجسورة التي ترى في الحياة فرصة في عيش المغامرات والتجارب. همسة في الأذن تقول للمرء: أنت بالطبع تستطيع فعلها لو تخلصت من خوفك.

المغامر حين يذهب إلى الصحراء لا يخاف التيه، ولا يخاف أن يسلك طريقا مهجورة، نائية ومرتع للبهائم الضارية. قد يموت، وقد يعطش، وقد ينام في العراء. تابعت شابا أجنبياً قطع قارة أفريقيا بدراجته الهوائية. سُلب، سُرق، بكى وتعثر. لكن لم ييأس وواصل طموحه في تحقيق حلم هو مستحيل في أذهان الكثيرين. ونام في خيمته التي تصل إليها أصوات الأسود! رعب البرية الوحشية! لو وضع هذا الشاب سيناريوهات مسبقة، بعين التوجس والذعر، عما سيلاقيه هناك- أكان قادراً على قطع هذه القفزة العملاقة في سعيه، ذي الطابع المغامر؟

وقد يُستخدم المثل السابق كومضة تأملية أو إسقاط على حياة الفرد، لاسيما إذا كان يعيش في دولة فقيرة، نامية أو دولة لا تتوفر فيها أبجديات العيش المثالي إذا لم نقل العيش الكريم.

ربما على المرء أن ينتزع رزقه ونصيبه من الحياة إذا ما عزم في الخروج من منطقة راحته.

فقرة الأسئلة التي قد تساعد في جمع الأفكار والخواطر في طريق نقاشي واحد ومحدد:

1- هل يمكن للإنسان عيش حياة ناجحة دون الخروج من منطقة الراحة؟

2- هل يصبح للحياة معنى والإنسان يخاف الخروج من منطقة الراحة؟

3- هل كل شخص مهيئ للخروج من منطقة الراحة؟ أم أن هناك مهارات يجب التحلي بها قبل الاقدام على هذه الخطوة الجريئة؟

4- هل الخروج من منطقة الراحة تعني مبارحة الوطن؟ أم قد يخرج المرء من نطاق راحته وهو في وطنه؟

5- هل الشقاء مرادف لمفهوم الخروج من منطقة الراحة؟

 

[T O X I C]

3moory x April​

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♥
اخبارك اخ عبدالله ان شاءلله بخير وبتمام الصحة والعافية
انا خلاص صار شي متعودة عليه اني اترك كل الاقسام واخزن نشاطي عشان مواضيعك بس وافكارها الراقية والعميقة!
لدرجة اول ما شفت العنوان قلت اوه يلا ندخل نشوف شو جايب لنا هالمرة سيرة شيقة كحديث نقاشي!
صار عندي فضول يا ترى برا التون عندك شعبية بالمجالس والجلسات بين المعارف والاقارب؟ نفس جو هون؟
سبحان الأطباع موجود أثرها بالتون وفيها شي من الواقع مهما حاول الواحد يكون غامض ومخفي
بالنسبة للموضوع لما قرأت اول سطرين جا ببالي مقولة كنت اعرفها زمان وعالقة بذاكرتي
" أكبر عدو للإنسان هو القابع بين عضديه " او يقولوا بين جنبيه، يعني جواته، ما حدا بيقدر يدمر الإنسان مثلما هو قادر يدمر نفسه!
لهيك اللي بدو يفشل شخص آخر يلعب ع الناحية النفسية، ويخلي نفسه اللي جواه تقلب عليه
من تردد وجلد بالذات، وفي اللي منهم نفسه تقوى عليه وتخلي كل تركيزه على ملذات الحياة
مثلما قلت راحة كسل اكل شراهة متعة، ما يحب يدخل بالجدية ما يحب يطلع عن هذا الطور.. ولا يشتهي إنجاز
وانا اشوف الإنجاز الحقيقي هو الـ " يتغلب ع نفسه" يفوز عليها ويكون هو المسيطر! يروح يختبر مخاوفه ويتغلب عليها، يغامر
واحب هالنوع، احضر كثير فيديوهات عن يوتيوبريين مثلاً عندهم فوبيا الأماكن الضيقة ويروح يجلس بصندوق او تابوت ليسيطر عليها، او يطلع لآعالي المرتفعات
انا اتمنى واجه مخاوفي لكني مش بالشجاعة هي، على الرغم من ان اذا واجهتها خلاص تخطيت شعور الخوف منها للأبد! تتغلب عالشعور
لكن انا عكسهم تماماً، بوقت الحرب والنزول للقبو عند الانفجارات والقذائف فضلت اني اطلع عالخطر
لان كان الخوف بالنسبة لي أعلق بين الركام وما اقدر اطلع نظراً لفوبيا الاماكن المغلقة، كانت بالنسبة لي مرعبة أكثر من الموت لو طلعت..
كانت تجربة برهنت لي علاقتي مع الخوف

في نوع اخر من الناس واحس اني منهم، حيث الفراغ احسه يجيب لي المرض! احب اشغل نفسي واتسلى واتفنن واقرأ واشتغل واسترزق
ومع هيك تلقيت انتقادات من النفوس الكسالى " يووه بالك شو طويل " او الله يعطينا ربع الرواق اللي عندك
خلاص انا كنت بالنسبة لهم بلا هموم وجالسة استمتع بحياتي واعطي وقت للتفاصيل اللي يشوفوها علة للقلب ويعجزوا يعملوها
لكن انا بالحقيقة كنت اكافح لألقى مهرب من تأثيرات النفس اللي جوايي

المغامر حين يذهب إلى الصحراء لا يخاف التيه، ولا يخاف أن يسلك طريقا مهجورة، نائية ومرتع للبهائم الضارية. قد يموت، وقد يعطش، وقد ينام في العراء

انا عندي وجهة نظر ثانية وهو " التهور " وما بين التهور والشجاعة شعرة
يعني اوك متعة وتجربة ومغامرة لكن قد تودي نفسك للتهلكة عشان المتعة، ما تدري شو يصير معاك
انت بغنى عن هيك شي، ما اقدر انظرله إلا " هواة "
الافضل يغامر بإنجازات ونجاحات الحياة اللي تبدي ثمارها، النجاح بالحياة بحد ذاته تحدي ومغامرة
كيف تكسب وظيفة، تحافظ عليها تنمي نفسك، تطور ماديتك، ماهي سهلة أبداً ومو الكل يقدر عليها
ياما ناس بقيوا مكانهم من عشرين سنة، والسبب ما يتحركوا.. نفسهم كابتتهم
استمتعت جداً بموضوعك وربي ما حسيت بالوقت ولا استغرقت بالتفكير، الكلام يتسطر لحاله
كعادة اجواء مواضيعك دائماً يتلذذ فيها العقل
لا تحرمنا من طلتك الراقية دمت نجماً ساطعاً في التون
كل التقدير والاحترام
في أمان الله

 

[YAFA]

السلام عليكم ورحمة الله
كيف الحال عساك بخير، كالعادة اخترت موضوع
جميل فعلًا للنقاش مع المقدمة يلي بديت فيها الموضوع
ووصفك لإنه التغلب عالذات اصعب من اي شي ثاني وهو بجد هيك
قبل ما نناقش الاسئلة يلي ذكرتها بدي اعلق على مثال
المغامر الاجنبي يلي قضى ايام في الصحرا في مثل
الظروف يلي هو عاشها هالشخص هل ممكن نقول عنه
شجاع؟ اكيد شجاع، خرج عن دائرة الراحة وتميّز عن كثير ناس
كل هذا صحيح بس بالأكثر يعتبر شخص جريء لدرجة البلاهة
لإنه ما رسم في باله اي خطة احتياطية تخليه ينجو في حال
تعرض لأي مشكلة او خطر، هو بس اعتمد عالحظ
ورمى حياته بالهاوية وقال يا تصيب يا تخيب ف شخصيًا
ما اشوفه شي ممكن امدحه عليه او احكي برافو انت نجحت
المنطقية ضرورية تكون وسط الصورة لما بدك تاخذ اي قرار بالحياة​

1- هل يمكن للإنسان عيش حياة ناجحة دون الخروج من منطقة الراحة؟​

ممكن وبكل بساطة! منطقة الراحة مو دائمًا بتكون عدو للانسان
اول حاجة تعتمد ع ظروف الشخص نفسه يعني منطقة
راحة شخص معيّن بسبب انه كبر وتعوّد يعيش فيها ممكن تكون
حلم كبير واشي كثير عالي لشخص ثاني
غير انه ممكن نقارنه بالفرق بين الوظيفة العادية والمشروع الخاص
والحال انه الكل فيه يمشي حياته للنهاية بوظيفة عادية لكن
لحد معيّن وعدم رغبة الشخص بإنه يتجاوز هالحد مو عيب
او قصور فيه، قدرات وطاقات ومؤهلات الناس تختلف
مو كل شخص بالدنيا انولد ليكون حاجة كبير ولا هو هذا هدفه
وعادي بالنسبة اله حتكون هاي الحياة الحلوة يلي ما بده اكثر منها​

2- هل يصبح للحياة معنى والإنسان يخاف الخروج من منطقة الراحة؟​

اوك عند هاي النقطة نقدر نقول انه هالشي صعب شوي
لإنه الانغماس بمعاني الحياة يحتاج من الشخص يعيش
كل الوقت تجارب جديدة​

3- هل كل شخص مهيئ للخروج من منطقة الراحة؟ أم أن هناك مهارات يجب التحلي بها قبل الاقدام على هذه الخطوة الجريئة؟​

مو كل شخص ممكن يكون جاهز لهيك خطوة كبيرة
صح لو حاول يكسب مهارات معيّنة حينجح، بس
قبل المهارة فيه فطرة وطباع وشخصية وحاجات جوا الانسان
مش ممكن تتغير بتعليمات بسيطة وتقلبه لشخص ثاني​

4- هل الخروج من منطقة الراحة تعني مبارحة الوطن؟ أم قد يخرج المرء من نطاق راحته وهو في وطنه؟​

ممكن تكون بصورة انه الشخص بس يطلع من بيت العيلة
ويسكن لحاله وما تحتاج انه تطلع من المدينة او الدولة كلها
وكل ما زاد بعد الشخص عن بيئته اكيد يكون الموضوع اصعب عليه​

5- هل الشقاء مرادف لمفهوم الخروج من منطقة الراحة؟​

بالغالب ايوا، لإنك تطلع لمكان معرفتك عنه قليلة ومالك
اي تجارب فيه، وكل التجارب الاولى حتكون صعبة
وحتمر بكثير امور وتفشل وتحاول ترجع تعيدها ف اكيد
انه مش حتكون فترة خفيفة او سهلة ع اي انسان
يعطيك العافية وفي انتظار جديد مواضيعك بالقسم
في امان الله.​

 

[Y U M I]

×الادارة×

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك أخي عبد الله ؟
أول شي شكراً على الموضوع المميز، حقيقي شدّني من أول سطر، وحتى العنوان جذاب، خصوصًا إنه يتكلم عن شي نعيشه كل يوم بس قليل نوقف ونتأمل فيه فعلاً.

فكرة إن الحياة إمّا مغامرة أو "لا شيء" مقولة قوية، وواقعية جدًا.
يمكن كثير ناس يمروا بحياتهم وهم ماشيين في خط آمن، بدون ما يغامروا أو يجربوا شي جديد، ويمكن يكونوا مرتاحين، بس هل فعلاً مرتاحين؟ ولا بس خايفين يواجهوا شي مختلف؟
بالنسبة لي، أحس إن الحياة تبدأ فعلاً لما نطلع من منطقة الراحة.
مو ضروري تكون مغامرة ضخمة أو شي مجنون، بس حتى قرار بسيط زي تجربة هواية جديدة، أو الخروج مع ناس ما نعرفهم تمامًا، أو حتى التقديم على شغل خارج تخصصك، كل هذي خطوات تعتبر مغامرة على مستوى شخصي.

بالنسبة لأسئلتك:

1- هل ممكن ننجح بدون ما نطلع من منطقة الراحة؟
بصراحة؟ ممكن نوصل لمرحلة "كويسة"، لكن مو نجاح حقيقي.
لأن النجاح عادة يبدأ من منطقة التوتر، من لحظة "هل أقدر؟" ولما تتجاوزها، تكبر وتتفاجأ بنفسك.

2- هل الحياة يكون لها معنى والإنسان يخاف يغامر؟
أعتقد المعنى يقل، مو يختفي تمامًا، بس يصير محدود.
اللي يخاف يغامر دايمًا يعيش بنسخة "مخففة" من نفسه، كأنه ما أخذ كل فرصته من الحياة.

3- هل كل شخص مهيأ للخروج من منطقة الراحة؟
مو الكل جاهز من البداية، لكن أي شخص يقدر يتعلّم ويطوّر نفسه.
المسألة تحتاج شوية وعي، جرعة شجاعة، وصبر. يعني تبدأ بخطوة صغيرة وتتطور مع الوقت.

4- هل المغامرة تعني ترك الوطن؟
مو شرط أبدًا.
ممكن المغامرة تكون وأنت في بيتك، بين أهلك، في شغلك، في قراراتك اليومية.
كل واحد عنده "منطقة راحة" خاصة فيه، والخروج منها ما له شكل واحد.

5- هل الشقاء هو نتيجة حتمية للخروج من الراحة؟
أحيانًا نعم، وأحيانًا لا.
الشقاء جزء من الطريق، بس مو النهاية.
كثير مغامرات متعبة، بس تطلع منها وأنت أقوى، ومرتاح داخليًا حتى لو تعبت جسديًا.

وفي النهاية، المغامرة مو لازم تكون شيء ضخم، ولا لازم تكون شبيهة بقصص المغامرين اللي نتابعهم على اليوتيوب أو إنستغرام.
أحيانًا المغامرة الحقيقية هي بس إنك توقف قدام خوفك وتقرر تاخذ خطوة.
خطوة وحدة كافية تغيّر كل شي.

موضوعك خلاني أعيد تفكيري بأشياء أنا كنت مأجلها، ويمكن خلاني أتحمس أبدأ أشياء كنت خايفة منها.
شكراً لموضوعك الرائع

وبانتظار مواضيعك الجاية والمزيد من ابداعاتك
دمت بخير ​

 

[Evaℓɪиє Nєss]

S A L W A
-
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نورت القسم كعادتك أخي عبد الله
كيف حالك ؟ وش أخبارك ؟
عساك بخير و أمورك طيبة و كل شي تمام بإذن الله
اختيارك للموضوع خارج عن المألوف لكنه موفق
مرة حبيت فكرة الموضوع و طريقة تناولك له
للأسف أنا أجبن إنسانة أعرفها فيما يخص الخروج من منطقة الراحة
أعيش في منطقة راحتي و ما أخرج منها إلا مرة كل كم سنة و هالشي مسبب لي أزمات
أخاف كل شي جديد و أتجنبه كأنه طاعون و طبعا إذا الواحد ما خرج عن المألوف له و منطقة راحته مستحيل يخطي خطوة للأمام
و كتاب من سرق قطعة الجبن الخاصة بي تناول هالموضوع أو بالأخص الخوف من التغيير
و كيف ان هالخوف ممكن يكلفك أشياء كثيرة و ان الإنسان لازم يعرف متى لازم يتخلى عن بعض الأشياء أيضا إذا انعدم مجال للتطور الشخصي فيها
فشخصيا أبغى أجاهد نفسي من هالناحية و لعلنا بإذن الله نشوف نهاية هالطريق
بالنسبة لأسئلتك :

1- هل يمكن للإنسان عيش حياة ناجحة دون الخروج من منطقة الراحة؟

حسب الشخص ، لكن أشوف ان حجم التطور الممكن في هالحالة صغير جدا
اللي يعيش في منطقة راحته رح يضيع على نفسه فرص كثيييرة لربما بيندم عليها

2- هل يصبح للحياة معنى والإنسان يخاف الخروج من منطقة الراحة؟

عادي يبقى لها معنى ، لأن "المعنى" شي جدا شخصي
فإذا هالإنسان شاف في حياته معنى يعني فيها
خصوصا ان منطقة الراحة في حد ذاتها تخضع للشخصية
يعني منطقة راحتك عند الغير لربما تحدي و العكس كذلك
فحنا من نظرو خارجية ما نقدر نحكم ،
و طبعا حتى لو هالإنسان بقي في منطقة راحته لربما يجد معنى الحياة فيما لا نجد فيه

3- هل كل شخص مهيئ للخروج من منطقة الراحة؟ أم أن هناك مهارات يجب التحلي بها قبل الاقدام على هذه الخطوة الجريئة؟

أشوف ان أي شخص قادر ، كل اللي عليك شوي صبر و شوي شجاعة و شوي التزام و تحكم بالذات
و اللا ذول مهارات ؟

4- هل الخروج من منطقة الراحة تعني مبارحة الوطن؟ أم قد يخرج المرء من نطاق راحته وهو في وطنه؟

كل شخص عنده تحديات مختلفة و لكل شخص منطقة راحته و نطاقها
ممكن نخرج عن منطقة راحتنا و حنا في البيت مش بس في الوطن

5- هل الشقاء مرادف لمفهوم الخروج من منطقة الراحة؟

مش ضرورة بس أشوف ان كلما بعدنا عن منطقة الراحة شقينا
هذا لا عني أكيد ان الشقاء هنا دائم انما الشقاء يكمن في جهادك لنفسك و لخوفك
و في بداية مواجهتك للتحديات و شوي شوي تعتاد على التحدي و تصير أقوى
حتى انه ممكن يكون ضمن نطاق منطقة الراحة الخاصة بك

استمتعت جدا بالرد على الموضوع ، كعادتك مبدع تبارك الرحمن
و لنا بإذن الله لقاء في مواضيع أخرى
دمت في رعاية الرحمن و حفظه​

 

[Nivalis]

مرحبًا
موضوع مهم
ويُركز على تحدي الخوف
وإتخاذ الشجاعة
أحيانا لا نجرؤ إلا بعد أن نكون واثقين
الحياة تتطلب الكثير من الشجاعة
والخروج من منطقة الراحة
يتطلب قدرة وحافز كبير
​

1- هل يمكن للإنسان عيش حياة ناجحة دون الخروج من منطقة الراحة؟​

لا .. لأن الحياة تتطلب مساعي خارجة عن منطقة الراحة
​

2- هل يصبح للحياة معنى والإنسان يخاف الخروج من منطقة الراحة؟​

لا ..​

3- هل كل شخص مهيئ للخروج من منطقة الراحة؟ أم أن هناك مهارات يجب التحلي بها قبل الاقدام على هذه الخطوة الجريئة؟​

البعض له قدرة خاصة على التكييف والبعض يُفضل منطقته التي اعتاد عليها​

4- هل الخروج من منطقة الراحة تعني مبارحة الوطن؟ أم قد يخرج المرء من نطاق راحته وهو في وطنه؟​

قد تعني هذا وقد تعني ذاك ..​

5- هل الشقاء مرادف لمفهوم الخروج من منطقة الراحة؟
​

لا .. لأن الإنسان يواجه التغيير في حياته .. والخروج من منطقة الراحة أحيانا يكون حدث محتوم​

 

[Selene]

-




دائما كنت ردد جملة اطلع من منطقة الراحة
لان عنجد بتفتح عنا قدرات نحن نفسنا ممكن ننصدم انو عنا ياها

كيف رح نعرف قدراتنا الحقيقية اذا ضلينا كل عمرنا بمنطقة الراحة؟

فتح قدرات جديدة يعني لازم الشخصية تكون تحت ضغط

رح اعطيك مثال ممكن يكون مضحك بس واقع و كتير بسيط

برامج الانمي , مثل ابطال الديجيتال , لو فكرنا شوي ليه ما الكاتب عطى كل بطل قوتو من اول المسلسل و خلصنا
ليه تعمد يحط الشخصية تحت ضغط الخطر و يطلعا برا دائرة الراحلة لحتى يكتشف البطل انو بيضة مرافقه الرقمي
بتطلع قدامو فجأة لما يطلع برا دائرة الراحة عندو ؟

او مثلاَ شخصية ايتشيقو ببليتش , كيف وصل بنهاية الانمي لهل القوة ؟ من لا شيء ؟
لا اكيد , لو ما الضغوطات و المخاطر الي انحط فيها ما كان اضطر انو يتدرب مثلاَ ليوصل للبانكاي و يكتشف قوة جديدة

ناروتو نفس الشي

و برامج الانمي ما انوجدت قصصها عن عبث بل لنتعلم منها و نعرف انو لما نحط شخصية معينة تحت ضغط رح تطلع بشي جديد

رح تنصقل متل ما منحكي

رح تكسب خبرات و مهارات جديدة

مثلاَ , لما انا بلشت بأول شغل الي , حرفياَ كنت خايفة من المجهول , ما عندي خبرة لا بسوق العمل و لا بكيف اتعامل من زملائي
لأن علاقة زملاء العمل مختلفة عن الاصدقاء

كملت شهر و نص و تعلمت كتير شغلات , تطورت شخصيتي , صرت اعرف اتعامل مع الناس بشكل عام
اتقنت مهارات بالشغل كنت شوفها بأول ايامي كتير صعبة صرت اعملا لحالي

و مهارة مع مهارة بتعطيني خبرة و هالخبرة بقدر استفاد منها لما قدم شغل تاني و بكون المعاش اعلى

ف لما طلعت من منطقة الراحة قدرت جمع خبرة و بالمقابل رح يرتفع معاشي

وشفت كتير ناس بخافوا يطلعوا من منطقة الراحة عندن , بخافوا من المجهول و هون بجاوبك ع سؤالك هل كل شخص مهيأ انو يطلع برا منطقة الراحة؟
الجواب هو لا اكيد

محتاجة قوة قلب , جرأة و انو الشخص نفسو يآمن بالمهارات و المميزات الي عندو

في منهم بكونوا بشغل خاسف نص راتبهم و هن بيعرفوا لو راحوا على شركة تانية بياخدوا ضعف هالراتب
بيحكوا انا بخاف مثلاَ يطلعلي زملاء مو لطيفين , انو اتعرف ع ناس جدد , انو الشغل يكون اصعب او مهامو اكتر الخ الخ

و انا بتفهمن ,التغيير مو سهل و لو سهل لكنا شفنا كتييير نماذج ناجحة و سعيدة

منهم مو مستعدين يتغربوا ليقووا حالهم و يرجعوا مرة تانية للبلد
بيحكولك انا مو قد الغربة

في كتير امثلة للخروج من منطقة الراحة ما بتخلص بالحياة اليومية

ف اي محتاجة شخصية قوية , وثقة بشو انا عندي , ممكن محيطي يأثر على هالشي اذا كان داعم

ف انا دائماَ مع فكرة الخروج من منطقة الراحة لأن في كتييير اشياء حلوة مستنيتنا برا هالمنطقة
واشياء منستحقها بس محتاجة قفزة الشجعان



1- هل يمكن للإنسان عيش حياة ناجحة دون الخروج من منطقة الراحة؟

بكل تأكيد , بس فيك تحكي في شي اسمو ناجح و في انجح , الخروج منها بخليك انجح , بس في كلا الحالتين الشخص اذا ماشي ع الطريق الصح بكون ناجح

2- هل يصبح للحياة معنى والإنسان يخاف الخروج من منطقة الراحة؟

بالنسبة الي , اكيد لا , او فيني غير كلمة ( معنى ) لممتعة , ما بتعود الحياة ممتعة , لان نحن انخلقنا لنواجه تحديات بالحياة , شو هي الحياة اذا كانت بدون تحديات ؟ و كيف رح يكون في تحديات اذا ضلينا كل عمرنا بمنطقة الراحة ؟


و رح احكي قصة قصيرة عني

لو انا ضليت بالامارات قبل ما اجي المانيا , كان كل شي متوفرلي و ما كنت حس بقيمة اي شي , ان كانت المادة او شغلات المعنوية
لما طلعت المانيا حرفياَ انصقلت شخصية و افكاري كلها تغيرت, صار لكل شي الو قيمة و معنى بالنسبة الي

و كتير بيجي ببالي اني اتذكر حياتي بالامارات على اد ما كانت مرفهة على اد ما هلأ عم شوفها كانت جحيم , جحيم لأن الوعي كان غايب و ما كنت
رح اوصلو لو ما انحطيت تحت ضغط

هلأ الحياة عنجد فيها معنى بالنسبة الي على الاقل , معنى , ليه لازم ادرس ؟ ما كانت رفاهية , معنى , لما اشتغل و اتعب و حس بكل فلس بينصرف
صرت شوف الاسعار ما اشتري ع العمياني لأن كان كل شي متوفرلي ؟

ف على حسب كل شخص كيف حياتو؟ ممكن ناس هن بمنطقة الراحة و بنفس الوقت مارين بالي مريت فيه . بس انت تخيل لو هالفئة من الناس طلعت
برا دائرة الراحة كيف كان ممكن تطور ؟ مافي بني ادم على وجه الكرة الأرضية ما عايش لحتى يكون بكرا احسن من مبارح حتى لو كان مترأس على القائمة

البني ادم بضل بيتطور و ما بوقف ليموت. و هاد سبب من اسباب نحن ليه عايشين ؟ ليه الاغنياء بيشتغلوا بالرغم من انهم مو محتاجين شغل ؟
لان حرفياَ ممكن يوصلوا لمرحلة الانتحار . لان عندن كل شي ليه بدي عيش ؟ لا بضل بيشتغل ع حالو و بيتكشف شغلات جديدة و حتى بيتعلم شغلات جديدة و ما بوقف لان وصل للقمة . و هاد مرادف لكلمة شخص ناجح

3- هل كل شخص مهيئ للخروج من منطقة الراحة؟ أم أن هناك مهارات يجب التحلي بها قبل الاقدام على هذه الخطوة الجريئة؟

ذكرتها بردي ^^

4- هل الخروج من منطقة الراحة تعني مبارحة الوطن؟ أم قد يخرج المرء من نطاق راحته وهو في وطنه؟

اكيد بيقدر و هو ببلدو , خروج من منطقة الراحة فيها كتييير امثلة, مثلاَ انو يكون بشغل معين صرلو سنين و يغيرو
مثلاَ انو يبلش بمشروع معين و يترك وظيفة الشركات
مثل انو يغير المدينة الي عايش فيها
مثل انو يقرر انو يبدا نظام صحي و هو متعود ياكل اي شي
مثل انو يتعلم عادة جديدة و مفيدة
مثل انو يكون انطوائي و يحاول يتعرف ع ناس جدد

كتير امثلة بصراحة لا تعد ولا تحصى ان كانت كتغيير جذري او كتغير نفسي او كتغيير بالشخصية نفسها

الو درجات بس كل درجة مهمة بقد التانية فلا حدا يستهين بخروج من منطقة الراحة قد ما كان بسيط
لان التغيير بصير تراكمي , انت هلأ بديت بشي بسيط تطلع من منطقة الراحة هالشي رح يصقل شخصية
يكسبك جرأة زيادة بتروح للمستوى التاني و هيك لحتى تصير من نفسك ما عدت تحب تضل بمنطقة الراحة

فالخروج منها بيبدأ من العقل اولاَ بعدين بالمسببات الخارجية , لما انت تقرر انو انت بدك تطلع منها

5- هل الشقاء مرادف لمفهوم الخروج من منطقة الراحة؟

لا مو بالضرورة ( دائماَ ) , ففي كتير ناس بعرفهم شخصياَ , مثلاَ هن بوظيفة فيها كتير شغل , و بيعرفوا لو راحوا لشركة تانية رح يكون الشغل اخف
لأن هو بنى خبرة طويييلة بهل المجال , بس بضلوا بالشغل هاد و بيكدحوا عليهن و هن راضين من مبدأ انا بخاف كذا بخاف كذا

بس ممكن يكون في شقاء ( مؤقت ) متل ما بيحكوا
متل لما شخص يقرر يكمل جامعة , هي صعبة بس بيحكي بتعب هلأ و برتاح بعدين و فعلاَ شهادة الجامعة بتسهل كتير امور
و بتعطي الشخص هاد فرصة بشغل ان كان خاص او بشركة يكون سهل او اذا ما كان سهل ف راتبو عالي

او لما اتغرب و عاني بالغربة بس بكون بالبلد الي تغربت فيه فرص عمل افضل , تطوير للمهارات افضل

بس هل هو مرادف ؟ ف اكيد لا اذا كان قصدك الشقاء الدائم

و هاد الحلو بالحياة لما تكون متوازنة , مافي شي بدوم للأبد لا شقاء لا راحة لا سعادة ولا حزن

حلو نذوق من كل شي لنحس بطعم الباقي و نعرف قيمة كل شي لما ينعدم او لما تمر فترة يكون ما موجود

بس الشقاء مو دائماَ موجود , هي مرحلة و بتمشي ليرتاح الواحد